Admin Admin
العمر : 51 تاريخ التسجيل : 19/11/2010 عدد المساهمات : 170 نقاط : 494 السٌّمعَة : 0 الموقع : السعودية مدينة الرياض
| موضوع: الميزان الميزان الأحد نوفمبر 28, 2010 4:01 pm | |
| [b][b][size=29]الميزان ! الميزان إذا لم تقبله عقولنا ، فقد قبلته عقولِ قومٍ هي أقوى من عقولنا ، من الصحابة والتابعين وتابعيهم " رضوانِ الله عليهم " ، حتى جاءتنا البدع كالليل المظلم ، وقال كلٌ مبتدعٍ ما شاء ، وتركوا الشرع خلف ظهورهم.
وقال أبو السعود : إن قيل : إن المكلف يوم القيامة إما مؤمن بأنه تعالى حكيم منزه عن الظلم ، فيكفيه حكمه تعالى بكيفيات الأعمال وكمياتها ، وإما منكر له فلا يسلم حينئذ أن رجحان بعض الأعمال على بعض لخصوصيات راجعة إلى ذوات تلك الأعمال ، بل يسنده إلى إظهار الله تعالى إياه على ذلك الوجه "
فما الفائدة في الوزن ؟
الفائدة من الميزان أن ينكشف لنا الحال يومئذ ، وتظهر جميع الأشياء على حقيقتها وعلى ما هي عليه ، وبأوصافها وأحوالها الحقيقية من الحسن أوالقبح. إذن تخيلوا معى أن القيامة قد قامت و النفس الأمارة بالسوء قد لامت و إنفتحت عيون طالما نامت و تحيرت قلوب العصاة و هامت و كل يقول نفسي .. نفسي فلا تكلم نفسٌ إلا بإذنه فإما جنة وإما جحيم فهنيئا للمتقين و بئس ورد المجرمين .. يوم القيامة تنصب الموازين و يرى كلٌ وزنه في ميزان العدل تبارك و تعالى قال تعالى : " وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ" إذن ! ڪـم وزنــڪ؟؟؟
50 ڪجم
.
.
60 ڪجم
لا .. لا ... لا ..
أنا لا أقصد هذا الوزن ...
إنني أقصد الوزن الحقيقي ...
الوزن الذي ذڪره الله تعالى في قوله تعالى :
{ والوزن يومئذ الحق فمن ثقلت موازينه فأولئڪ هم المفلحون * ومن خفت موازينه فأولئڪ الذين خسروا أنفسهم بما ڪانوا بآياتنا يظلمون }..
وزنڪ الحقيقي ...
وزنڪ في ميزان العدل ...
وزنڪ يوم تنصب الموازين ...
وزنڪ من الحسنات التي تثقل الميزان ...
•
●
[b][size=16][size=25]يا أيها اللاهي الذي افترش الهوى * وبكل معنى للضلال تدثرا إن كنت ذا عقل ففكر برهة * ما خاب ذو عقل إذا ما فكرا [/size]
ڪم نصيبك من حسن الخلق؟ حسن الخلق الذي قال عنه – صلى الله عليه واله وسلم – :" ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق , وإن الله يبغض الفاحش البذيء " رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح
•
●
ڪم نصيبك من الدعوة إلى الخير والدلالة عليه؟ ألم نردد قوله – صلى الله عليه واله وسلم - : " من دل على خير فله مثل أجر فاعله " – رواه مسلم –
ألم يداعب أذاننا قوله – عليه الصلاة والسلام – :" من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص من أجورهم شيئاً ومن دعا إلى ضلالة ڪان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً " – رواه مسلم –
•
●
ڪم نصيبك من قراءة القرآن؟
ألم نسمع قوله – صلى الله عليه واله وسلم - "من قرأ حرفاً من ڪتاب الله فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها , لا أقول { ألم } حرف , ولكن : ألف حرف , ولام حرف , وميم حرف " – رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح –
عشر حسنات لڪل حرف ... والله يضاعف لمن يشاء ...
•
●
ڪم نصيبڪ من ذڪر الله ؟ ڪم نصيبڪ من سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ؟ ڪم نصيبڪ من سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أڪبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ؟ ڪم نصيبڪ من الأجور المضاعفة ؟ ڪم نصيبڪ من الاستغفار ؟
ألم نحفظ جمعياً قوله – صلى الله عليه واله وسلم – :" ڪلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن.. سبحان وبحمده سبحان الله العظيم " – متفق عليه –
ألم يردنا عنه - صلى الله عليه واله وسلم – قوله :" يصبح على كل سلامى من أحدڪم صدقة : فڪل تسبيحة صدقة , وڪل تحميدة صدقة , وڪل تڪبيرة صدقة , وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنڪر صدقة ويجزيء ذلك رڪعتان يرڪعهما من الضحى " – رواه مسلم –
•
●
ولــڪــن
فلنحذر ... آڪلات الحسنات
من الظلم والبغي والحسد والغيبة والنميمة والخصام والشتام ووو ...
ألم يقل – صلى الله عليه واله وسلم - : "أتدرون ما المفلس ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع . فقال : إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزڪاة ، ويأتي قد شتم هذا ، وقذف هذا ، وأڪل مال هذا ، وسفك دم هذا ، وضرب هذا ، فيعطي هذا من حسناته ، وهذا من حسناته ، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه ؛ أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ، ثم طرح في النار " . ( حسن صحيح ) .
فلا تبعثر الحسنات واستغفر من السيئات وترك الصالحات ...
هيا لنثقل الميزان ... بالصالحات من الأعمال فالحسنات يذهبن السيئات ونسأل الله القبول والإخلاص في القول والعمل [/size][/b][/b][/b][/size] | |
|