منتدى كلمة حق
حــكــم مــشــاهــدة الافــلام الــجــنــســيــة  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا حــكــم مــشــاهــدة الافــلام الــجــنــســيــة  829894
ادارة المنتدي حــكــم مــشــاهــدة الافــلام الــجــنــســيــة  103798
منتدى كلمة حق
حــكــم مــشــاهــدة الافــلام الــجــنــســيــة  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا حــكــم مــشــاهــدة الافــلام الــجــنــســيــة  829894
ادارة المنتدي حــكــم مــشــاهــدة الافــلام الــجــنــســيــة  103798
منتدى كلمة حق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى كلمة حق


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حــكــم مــشــاهــدة الافــلام الــجــنــســيــة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مصراوية
النائب العام
النائب العام
مصراوية


انثى العمر : 40
تاريخ التسجيل : 28/11/2010
عدد المساهمات : 389
نقاط : 1133
السٌّمعَة : 1000

حــكــم مــشــاهــدة الافــلام الــجــنــســيــة  Empty
مُساهمةموضوع: حــكــم مــشــاهــدة الافــلام الــجــنــســيــة    حــكــم مــشــاهــدة الافــلام الــجــنــســيــة  I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 02, 2010 4:28 pm

حــكــم مــشــاهــدة الافــلام الــجــنــســيــة ؟؟؟


بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، وبعد


هل مشاهدة الأفلام الجنسية من الكبائر أو ذنب كبير أم ذنب عادي، وهل صحيح أنه أقل درجة من حلق اللحية والعبوس ؟


وهل تبطل الصلاة وبقية الحسنات التي يقوم بها العبد في حالة الوقوع في ذلك؟


وهل هناك دليل صريح من القرآن أو حديث صحيح يبين حرمة مشاهدتها؟


هل يجوز عدم تطبيق فتاوى بعض العلماء إن لم يقنعني الدليل يعني دليل غير واضح أو مخالف للسؤال، خاصة وأن كل مفتي يجتهد في بعض الحالات وقد يخطئ؟


هل مشاهدة هذه الأفلام الجنسية تفطر الصائم وذلك دون الاستمناء؟


وأخيراً: هل يجوز ترتيب الذنوب كما قلت لك في الأول للابتعاد عن الأكبر، وذلك بترتيب الذنوب من الأكثر إلى الأقل عصيانا لله تبارك وتعالى؟



حــكــم مــشــاهــدة الافــلام الــجــنــســيــة  Lvfpl


الفتوى !!!!!!!!,,,,,,,,,,,,,,,,


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله


وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:


فالنظر إلى الأفلام الجنسية والصور العارية والنظر إلى عورات الآخرين كله حرام شرعاً، وهو


أعظم من حلق اللحية، وكل ذلك من خوارم المروءة، ويخالف الأخلاق العالية الرفيعة التي أمر


الإسلام بها وامتدح بها نبيه الكريم صلى الله تعالى عليه وسلم بقوله سبحانه: ﴿وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ
عَظِيمٍ﴾ [القلم:4]،


ولا يمكن إباحتها، ولو أبيحت له لأبيح صنعها وتصويرها، وهو أغرب الغريب!.


ومشاهدة الأفلام المتهتكة طريق الوصول إلى الفاحشة، ولذلك حرم لما سوف يؤدي إليه غالباً،


والأضرار التي هي نتائج هذه المحرمات كثيرة ملموسة، وأغلبها خلقي ونفسي وتربوي واجتماعي؛


لأن الرجل الذي يرى هذه الصور والأفلام الإباحية قد لا تعجبه بعد ذلك زوجته فيكرهها وينبذها


ويستغني عنها ويشعر باشمئزاز منها، وكذلك الحال في الزوجة إذا رأت هذه الصور العارية فإنه قد


لا يعجبها زوجها بعد ذلك، فتكرهه وتقصر في حقه، فتتفكك الأسر بذلك، وتتخرب الأخلاق ويتفلت


المجتمع، والمجتمعات الأجنبية أكبر شاهد على ذلك، وربما نتج عن ذلك أمراض واعتلالات صحية


أيضا، لأن الأمر قد لا يقف عند حد المشاهدة، ولكن يتعداها إلى ما وراءها من الاتصالات


المشبوهة التي تخفى تحتها الإيدز وأعمامه وأخواله من الأمراض المخيفة.


وأسأل الله تعالى أن يجنبكم المعاصي، وأن يوفقكم لما يحبه الله تعالى ورسوله، ويرزقكم حياة


سعيدة مستقرة.


قال الله تعالى: (( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْأِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)
(النور:31).،


مع العلم أنه لا يوجد أحد من العلماء اجتهد فأفتى بحل مشاهدة هذه العورات، بل إن حرمة النظر


إلى عورات النساء مما اتفق عليه العلماء، ولا شك أن فعل المعاصي وارتكابها يؤثر على


الطاعات ويأكل من أجرها.


وليس لك أن تترك قول العلماء الموثوقين لأنك لن تقتنع بالدليل فقد يكون للمسألة أدلة أخرى


وأخرى، ولك أن تتخير من أقوال العلماء الموثوقين إذا اختلفوا.


مشاهدة المحرمات مع عدم نزول المني لا تفطر الصائم.


على المسلم أن يترك كل المحرما ويجتنبها، ولا شكأن اجتناب الكبائر أولى، لكن ذلك لا يبرر فعل


الصغائر، فقد روى أحمد في المسند عن عبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَ:
(( إِيَّاكُمْ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ فَإِنَّهُنَّ يَجْتَمِعْنَ عَلَى الرَّجُلِ حَتَّى يُهْلِكْنَهُ وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَرَبَ لَهُنَّ مَثَلًا كَمَثَلِ قَوْمٍ نَزَلُوا أَرْضَ فَلَاةٍ فَحَضَرَ صَنِيعُ الْقَوْمِ فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَنْطَلِقُ فَيَجِيءُ بِالْعُودِ وَالرَّجُلُ يَجِيءُ بِالْعُودِ حَتَّى جَمَعُوا سَوَادًا فَأَجَّجُوا نَارًا وَأَنْضَجُوا مَا قَذَفُوا فِيهَا))


والله تعالى أعلم.


ادعو الله العلي الكريم العظيم ان يجنبنا الشيطان وان يبعدنا عن المعاصي



والادعيه التي تبعد الشيطان!!!!!!!!!


بِسْمِ اللّهِ الّذِي لاَ يَضُرّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السّمَاءِ وَهُوَ السّمِيعُ الْعَلِيمُ


أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفثه ونفخه ومِنْ هَمَزَاتِ الشّيَاطِينِ وأعوذ بك ربي أَنْ يَحْضُرُونِ


أَعُوذُ بالله الْعَظِيمِ وَبِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ وَسُلْطَانِهِ الْقَدِيمِ مِنَ الشّيْطَانِ الرّجيم


أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق


أعوذُ بكلماتِ الله التامّة, من كلّ شيطانٍ وهامّة, ومن كل عينٍ لامّة


أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما خلق وذرأ وبرأ ، ومن شر ما


ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها ، ومن شر ما ذرأ في الأرض ومن شر ما يخرج منها ،


ومن شر فتن الليل والنهار ، ومن شر طوارق الليل إلا طارقاً يطرق بخير يا رحمن


حــكــم مــشــاهــدة الافــلام الــجــنــســيــة  Lvfpl

واذا خلوتَ بريبة في ظلمة..... والنفس داعية الى العصيان
فاستحي من نظر الإله وقل لها: ..... إن الذي خلق الظلام يراني

هذا والله سبحانه اعلم وصلي اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله واصحابه والتابعين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://klmthak.forumegypt.net/memberlist
مصراوية
النائب العام
النائب العام
مصراوية


انثى العمر : 40
تاريخ التسجيل : 28/11/2010
عدد المساهمات : 389
نقاط : 1133
السٌّمعَة : 1000

حــكــم مــشــاهــدة الافــلام الــجــنــســيــة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: حــكــم مــشــاهــدة الافــلام الــجــنــســيــة    حــكــم مــشــاهــدة الافــلام الــجــنــســيــة  I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 02, 2010 4:31 pm

حكم مشاهدة الأفلام الجنسية بحجة التعلم !! أو تخفيف الشهوة !



<BLOCKQUOTE class="postcontent restore">
السؤال:

ما حكم الدين في النظر إلى أفلام الجنس لرجل متزوج وذلك لنية تعلم بعض الأوضاع الجنسية فقط لا غير ودون التلذذ بذلك؟ وما حكم مشاهدتها لغير المتزوجين بغرض التخفيف من حدة الشهوة؟ وشكرا.


الجواب :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإنا لله وإنا إليه راجعون على ما وصل إليه حال المسلمين من ردة في الأخلاق وانقلاب في المفاهيم، وصدق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في قوله: "لتتبعن سنن من كان قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم. قلنا: يا رسول الله اليهود والنصارى قال: فمن؟. رواه البخاري. فاتبع المسلمون عادات الغرب الوقحة وتركوا شريعة الله تعالى السمحة التي تأمر بالفضيلة وتحث على مكارم الأخلاق. وقد أمر الله تعالى بغض الأبصار عن محارم الناس وعوراتهم فقال: (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون* وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن…) [النور: 30/31]. ولا يجوز النظر إلى عورة أحد إلا عند الضرورة الملجئة كنظر الطبيب إلى العورة ونحو ذلك.
وأما دعوى التعلم من هذه المناظر القبيحة، أو التغلب على الفتور، فإنها دعوى متهافتة إذ بإمكانه التعلم والتغلب على الفتور بالقراءة في كتب السنة والفقه في كتب النكاح منها، ففيها بعض التفاصيل في هذا الجانب.
أما الأضرار التي يقع فيها الناظر إلى هذه المناظر من إفساد مزاجه على زوجته، وقسوة قلبه،وزهده في الحلال، واشتياقه لمواقعة المحرم.. وغيرها فهي أمور محققة. فلا يجوز النظر إلى هذه الأفلام ولا إدخالها البيوت حيث إن الله تعالى أمر بغض الأبصار وأمر النبي صلى الله عليه وسلم بحفظ العورات إلا من الأزواج وملك اليمين. قال صلى الله عليه وسلم: "احفظ عورتك إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينك" رواه الترمذي.
وإذا كانت هذه المفاسد ثابتة في حق المتزوج، فإن إفسادها لغير المتزوجين أعظم، وخطرها عليهم أكبر، لأنها تجرئهم على الفواحش، وتهونها في نفوسهم، وتفقدهم المناعة، وتقضي على صبرهم عنها.
وهذه كلها أمور مناقضة لحالهم، ولما هو مطلوب منهم عقلاً وشرعاً، وهو البعد عن مواطن الإثارة، وغض البصر والتعفف. قال تعالى: (وليستعفف الذين لا يجدون نكاحاً حتى يغنيهم الله من فضله) [النور: 33].
هذا والله نسأل أن يصلح أحوال المسلمين وأن يرزقهم الرشد في دينهم. والله تعالى أعلم
</BLOCKQUOTE>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://klmthak.forumegypt.net/memberlist
مصراوية
النائب العام
النائب العام
مصراوية


انثى العمر : 40
تاريخ التسجيل : 28/11/2010
عدد المساهمات : 389
نقاط : 1133
السٌّمعَة : 1000

حــكــم مــشــاهــدة الافــلام الــجــنــســيــة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: حــكــم مــشــاهــدة الافــلام الــجــنــســيــة    حــكــم مــشــاهــدة الافــلام الــجــنــســيــة  I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 02, 2010 4:33 pm

السؤال :-
زوجي يحب
السهر على شاشة التلفاز ولأوقات متأخرة لحين قبل صلاة الفجر، وكثيرا يحب أن أسهر معه، ولكني لا أستطيع بحكم أني أداوم على صلاة الفجر، وإذا سهرت لا أصحو نهائيا للصلاة. وإني مستعدة للسهر معه وقت مناسب و لكن بعد ذلك أذهب وأنام قبله.
زوجي يسهر
على شاشة التلفاز وعلى برامج إباحية لحد كبير، ويحب حضور الأفلام التي تثيره و يحب رؤية النساء لحد لا يتصوره العقل.و بالصدفة أحد المرات صحوت في منتصف الليل فوجدته يتابع برامج جنسية مثيرة لحد لا يعقل، مع العلم أني غير مقصرة معه نهائيا من هذه الناحية بدليل أنه يعترف بذلك.
فكيف السبيل
على تغيير اتجاه زوجي؟ وهل أتعرض للإثم إذا رفضت السهر معه على هذه الأفلام؟ وقد تحدثت معه كثيرا عن حرمة هذه الأفلام ولكنه ينعتني دوما بالمتشددة في الدين.
وهل النظر لهذه الصور والأفلام مما يهدم الحسنات؟ (حديث الذي يأتي بحسنات كالجبال فيجعلها الله هباء منثورا لأنهم إذا اختلوا بحرمات الله انتهكها)




الإجابة :-
<BLOCKQUOTE>
لا يجوز لك أن تسهري معه، فلا طاعة لأحد في معصية الله؛ إنما الطاعة في المعروف كما صح في الحديث. والنظر إلى هذه الصور والأفلام من أعظم الآثام.
وانقلي له هذا الكلام:

يجب
على المسلم أن ينزه بصره عن رؤية القاذورات من الزناة والزواني الذين هم أحط البشر، وأرذلهم؛ بل هم شياطين في جثمان إنس، يجب أن ينزه بصره عن أن يرى هذه المناظر المقززة التي إن استقرت في القلب أفسدته وإن بقيت في النفس كدرتها وأثمرت أمراضًا كثيرة .

وإن مثلَ قلب المسلم وعقله إذا وقع بصره
على قذر الإباحية الشيطانية البهيمية في وسائل الإعلام، مثل ثوب طاهر ذي رائحة زكية، ألقيت عليه عذرة خنزير، ففاحت منه أنتن رائحة، وتحول إلى أقبح منظر، فليت شعري كيف يسمح المسلم أن يلطخ إيمانه هكذا، أفلا يخشى أن يسلب منه الإيمان عقوبة لما فعل؟!

هذا وما أرى كثرة انتشار الأمراض النفسية كالوسواس وغيره إلا بسبب تفشي إدمان النظر إلى هذه القاذروات، فإنها تستقر في النفس الإنسانية، فتوجب فيها فسادًا للفطرة يخرج بالنفس الإنسانية عن الاطمئنان والاستقرار، إلى الاضطراب والكدر، فتأتي بعد ذلك أمراض نفسية كثيرة، منها الوسواس القهري، والضيق والاكتئاب، ولهذا كان العلماء يستحبون النظر في المصحف، حتى لو قرأ المسلم بعينه لا بشفتيه، يقولون إن النظر إلى المصحف يثمر أثرا حسنا في القلب، كما النظر إلى الصالحين والأتقياء والعلماء، والنظر إلى المجاهدين، كل ذلك يريح النفس ويحفزها إلى الخير، ويثمر استقرارا فيها، لأن النظر رسول القلب، والرسول يبلغ الرسالة إلى المرسل ـ بكسر السين ـ فإن أتى برسالة كريمة استبشر المرسل بها فظهر استبشاره عليه، وإن أتى برسالة مليئة بالوساخة نظر إليها المرسل (القلب) فاسود وجهه، واضطربت أركانه.

ولهذا قال تعالى {قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم} وقوله -سبحانه- "أزكى لهم" دليل
على أن غض البصر تحصل به زكاة القلب؛ أي طهارته، وأن العكس بالعكس، فإطلاق البصر على رؤية العورات والمحرمات يدس النفس في السفول والنجاسة، والعاقل يشكر نعمة الله تعالى عليه بحفظ ما وهبه من نعمة البصر والعقل، فيحفظهما بطاعة الله تعالى.

أما بخصوص السؤال عن إحباط العمل فمحبط العمل كله هو الشرك، من مات
على الشرك الأكبر حبط عمله كله قال تعالى {لئن أشركت ليحبطن عملك}
وسيئة الرياء تحبط العمل الذي فيه الرياء، وسيئة المنّ بالصدقة تحبط ثوابها.
والمظالم التي لم يتخلص منها العبد في الدنيا يعوضها من حسناته لمن ظلمهم يوم القيامة
أما ظلم العبد لنفسه ومعاصيه دون الشرك، فإن الله تعالى يكتبها عليها سيئات، وهي لا تحبط حسناته التي يكسبها في طاعة الله تعالى قال تعالى {فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره }.
وأما حديث ذهاب حسنات الذين إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها فهو ـ إن صح ـ دليل
على أنهم لا يعملون الحسنات في العلن إلا رياء، بدليل أنهم إذا خلوا عصوا
</BLOCKQUOTE>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://klmthak.forumegypt.net/memberlist
 
حــكــم مــشــاهــدة الافــلام الــجــنــســيــة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى كلمة حق  :: القسم العام :: القسم الاسلامى :: الفقه والفتوى-
انتقل الى: