اعتذر الدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية عن المشاركة باحتفالية تكريم
الدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية
المنسق السابق لحملة دعمه ومطالب التغيير الشاعر عبد الرحمن يوسف والتى يستضيفها حزب الجبهة اليوم، السبت، واختيار المنسق الجديد الدكتور مصطفى النجار، لمرض والدته المفاجئ ونقلها إلى المستشفى، إلا أنه وجه رسالة للحضور عبر اتصال هاتفى، قائلاً :إن اعتذاره جاء لظروف عائلية.
وطالب البرادعى، الشباب بالتغلب على أى خوف داخلهم والتوحد، لأن التغيير يتوقف عليهم، حسب قوله، حيث أكد أن كافة الفاعليات الميدنية التى تنظم من وقفات احتجاجية ومسيرات تكشف للعالم بأسره مدى تفاقم الوضع داخل النظام الحالى، داعياً الشباب للعمل من أجل مضاعفة أعداد التوقيعات، حيث قال "لا يمكن النظام اعتقال 80 مليوناً".
وأضاف البرادعى، قائلاً: إن النظام لن يستطيع أن يحرمنا من الحديث بلسان الشعب المصرى، مثنيا على تجربة الحملة المستقلة فى تغيير المنسق العام لها كنموذج لتداول السلطة وكذلك تشيكل مجلس أمناء لها، مشدداً على ضرورة التعاون والتنسيق بين الحملة والجمعية والوطنية للتغيير فى إطار مشروع التغيير.
من جانبه، أشار الدكتور أسامة الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة، إلى أن سبب موت العمل السياسى فى مصر منذ أكثر من 100 عام يرجع إلى انتشار داء التشرذم بين القوى السياسية، مدللاً على ذلك بالانقسامات التى شهدها الحزب الشيوعى المصرى، موضحاً أنه أول من استجاب لدعوة "البرادعى" التى تتفق مع مبادئ الحزب ودعوته إلى التوحد حول مشروع التغيير.
ودعا الغزالى، شباب حملة دعم البرادعى للتوحد جميعاً لتحقيق مشروع التغيير، والظهور بعمل سياسى ناجح بعيداً عما تعانيه النخبة السياسية، وهو ما شدد عليه أيضاً الدكتور عبد الجليل مصطفى المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير.
وقال الشاعر عبد الرحمن يوسف، المقرر السابق للحملة المستقلة لدعم البرادعى ومطالب التغيير، إنه كان يتحفظ على عدد من الأشياء من بينها أن يكرم فى احتفالية، لأن من يعمل لا ينتظر التكريم على حد قوله، مضيفاً الحملة تمكنت من تحدى أمرين أولهما ردع عريزة التسلط والقيادة، الأمر الذى ظهر فى تغيير المنسق العام، أما الثانى تمكنها من اجتياز كافة المخططات للتفجيرها من الداخل، سواء عبر النظام أو شعف التمويل.
ودعا يوسف، المنسق الجديد للاخذ فى الاعتبار جانب الموارد البشرية معترفاً بعدم قيامة بإدارة ذلك الملف جيداً، مضيفاً "نحن مقبلون على عام أسود و مستعدون للمواجهة".
فيما شكلت الحملة مجلس أمناء مكون من نخبة من رموز مصر، هم الدكتور عبد الجليل مصطفى، منسق الجمعية الوطنية للتغيير والدكتور محمد أبو الغار والدكتور علاء الأسوانى والدكتور محمد غنيم والمهندس يحى حسين و الشاعر عبد الرحمن يوسف و محمود سامى، والذى يهدف لوضع الخط السياسى للحملة والمراقبة والأشراف والتدخل فى حالة وجود أى مشاكل.
واختار المكتب التنفيذى الدكتور مصطفى النجار، منسقاً جديداً للحملة خلافاً للشاعر عبد الرحمن يوسف، بإجمالى 12 من 15 صوت بامتناع 3 عن التصويت، كما كرمت الحملة عدد من شباب الحملة وأمناء المحافظات