اكد القيادي في حزب التجمع الوطني المصري المعارض حمدي عبد الحافظ ان يوم الحسم مرتبط بتنحي الرئيس حسني مبارك ومغادرته البلاد وان هذا ما سيحسم المعركة واذا لم يغادر اليوم فان ذلك سيحصل في يوم آخر.
وقال في مقابلة مع قناة "روسيا اليوم" الثلاثاء 1 فبراير/شباط "لقد حدث امر مهم الى جانب المظاهرات وهو تشكيل الائتلاف الوطني للتغيير والذي ضم كل من حزب الوفد وحزب التجمع والحزب الناصري وحزب الغد وحزب الجمعية الوطنية للتغيير وممثلين عن الحركات الشبابية والشخصيات العامة واصحاب الفكر والرأي ومن بينهم العالم المصري احمد زويل".
واشار الى ان الائتلاف حدد اربعة اهداف رئيسية هي "اولا، يعلن الائتلاف ان شرعية رئيس الجمهورية تم اسقاطها من قبل الشعب وعليه ترك منصبه. ثانيا، تشكيل حكومة وطنية مهمتها تنفيذ آمال وطموحات شباب الوطن. ثالثا، الدعوة الى تشكيل جمعية تأسيسية منتخبة لوضع دستور جديد للبلاد يحقق مبدأ سيادة الامة. ورابعا، حل المجالس النيابية القائمة التي جاءت نتيجة التزوير وفي مقدمتها مجلسي الشعب والشورى".
باحث استراتيجي: مصر ليست دولة كرتونية وهي ليست تونس
من جهته استبعد استاذ العلاقات الدولية والباحث في المركز الدولي للجيوبوليتيك خطار ابو دياب حصول حسم برحيل او بقاء النظام الحاكم في الوقت الحالي، وقال في مكالمة هاتفية مع قناة "روسيا اليوم" الثلاثاء "ان مصر ليست دولة كرتونية وهي ليست تونس وهناك مسائل اكثر تعقيدا وصعوبة وما يحصل الآن هو تغيير في النظام وليس للنظام نفسه".
واضاف "يشير الامر الواقع الى ان الجيش الآن هو الحكم اذ انه احد اعمدة النظام، وعندما اعلن عن تفهمه لمطالب الشعب الشرعية فهذا لم يعني انه انحاز الى حركة الاحتجاج وهو يحضر لذهاب الرئيس مبارك ولكن وفقا للاصول الحضارية كما حصل ذلك في السابق مع الملك فاروق الذي ذهب دون التعرض الى اهانة، اما السيناريوهات الاخرى فمن الممكن ان تحول البلاد الى فوضى مدمرة".